قوله تعالى: يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب
385 - روى الطبراني والحاكم وغيرهم عن والبيهقي قال أبي رافع جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستأذن عليه فأذن له فأبطأ فأخذ رداءه فخرج إليه وهو قائم بالباب فقال قد أذنا لك قال أجل ولكنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب فنظروا فإذا في بعض بيوتهم جرو فأمر أبا رافع لا تدع كلبا بالمدينة إلا قتلته فأتاه ناس فقالوا يا رسول الله ماذا يحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها فنزلت يسألونك ماذا أحل لهم جاء
386 - وروى عن ابن جرير عكرمة أبا رافع في قتل الكلاب حتى بلغ العوالي فدخل عاصم بن عدي وسعد بن حثمة وعويمر بن ساعدة فقالوا : ماذا أحل لنا يا [ ص: 92 ] رسول الله فنزلت يسألونك ماذا أحل لهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث
387 - وأخرج عن قال محمد بن كعب القرظي فنزلت لما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتل الكلاب قالوا يا رسول الله ماذا يحل لنا من هذه الأمة
388 - وأخرج من طريق أن الشعبي قال عدي بن حاتم الطائي أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن صيد الكلاب فلم يدر ما يقول له حتى نزلت هذه الآية تعلمونهن مما علمكم الله
389 - وأخرج عن ابن أبي حاتم سعيد بن جبير أن عدي بن حاتم وزيد بن مهلهل الطائيين سألا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالا يا رسول الله إنا قوم نصيد بالكلاب والبزاة وإن كلاب آل ذريح تصيد البقر والحمير والظباء وقد حرم الله الميتة فماذا يحل لنا منها فنزلت يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات