قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد .
nindex.php?page=treesubj&link=29013قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16والذين يحاجون في الله رجع إلى المشركين . ( من بعد ما استجيب له ) قال
مجاهد : من بعد ما أسلم الناس . قال : وهؤلاء قد توهموا أن الجاهلية تعود . وقال
قتادة : الذين يحاجون في الله
اليهود والنصارى ، ومحاجتهم قولهم : نبينا قبل نبيكم وكتابنا قبل كتابكم ، وكانوا يرون لأنفسهم الفضيلة بأنهم
أهل الكتاب وأنهم أولاد الأنبياء . وكان المشركون يقولون :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا فقال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم أي : لا ثبات لها كالشيء الذي يزل عن موضعه . والهاء في ( له ) يجوز أن يكون لله - عز وجل - ، أي : من بعد ما وحدوا الله وشهدوا له بالوحدانية . ويجوز أن يكون للنبي صلى الله عليه وسلم ، أي : من بعد ما استجيب
محمد - صلى الله عليه وسلم - في دعوته من أهل
بدر ونصر الله المؤمنين . يقال : دحضت حجته دحوضا بطلت . وأدحضها الله . والإدحاض :
[ ص: 15 ] الإزلاق . ومكان دحض ودحض أيضا ( بالتحريك ) أي : زلق . ودحضت رجله تدحض دحضا زلقت . ودحضت الشمس عن كبد السماء زالت .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16وعليهم غضب يريد في الدنيا .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16ولهم عذاب شديد يريد في الآخرة عذاب دائم .