nindex.php?page=treesubj&link=29005_30549_30614_31788_32026_34274nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون nindex.php?page=treesubj&link=29005_30549_32408nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=35وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين nindex.php?page=treesubj&link=29005_32413_34092_34103_34513nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون

( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها ) تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما مني به من قومه ، وتخصيص المتنعمين بالتكذيب لأن الداعي المعظم إليه التكبر والمفاخرة بزخارف الدنيا والانهماك في الشهوات والاستهانة بمن لم يحظ منها ، ولذلك ضموا التهكم والمفاخرة إلى التكذيب فقالوا : ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34إنا بما أرسلتم به كافرون ) على مقابلة الجمع بالجمع .

[ ص: 249 ]

( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=35وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا ) فنحن أولى بما تدعونه إن أمكن . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=35وما نحن بمعذبين ) إما لأن العذاب لا يكون ، أو لأنه أكرمنا بذلك فلا يهيننا بالعذاب .

( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36قل ) ردا لحسبانهم . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ) ولذلك يختلف فيه الأشخاص المتماثلة في الخصائص والصفات ، ولو كان ذلك لكرامة وهوان يوجبانه لم يكن بمشيئته . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) فيظنون أن كثرة الأموال والأولاد للشرف والكرامة وكثيرا ما يكون للاستدراج كما قال :

nindex.php?page=treesubj&link=29005_30549_30614_31788_32026_34274nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29005_30549_32408nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=35وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29005_32413_34092_34103_34513nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا ) تَسْلِيَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا مُنِيَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ ، وَتَخْصِيصُ الْمُتَنَعِّمِينَ بِالتَّكْذِيبِ لِأَنَّ الدَّاعِيَ الْمُعَظِّمَ إِلَيْهِ التَّكَبُّرُ وَالْمُفَاخَرَةُ بِزَخَارِفِ الدُّنْيَا وَالِانْهِمَاكِ فِي الشَّهَوَاتِ وَالِاسْتِهَانَةِ بِمَنْ لَمْ يَحْظَ مِنْهَا ، وَلِذَلِكَ ضَمُّوا التَّهَكُّمَ وَالْمُفَاخَرَةَ إِلَى التَّكْذِيبِ فَقَالُوا : ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ) عَلَى مُقَابَلَةِ الْجَمْعِ بِالْجَمْعِ .

[ ص: 249 ]

( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=35وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا ) فَنَحْنُ أَوْلَى بِمَا تَدَّعُونَهُ إِنْ أَمْكَنَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=35وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ) إِمَّا لِأَنَّ الْعَذَابَ لَا يَكُونُ ، أَوْ لِأَنَّهُ أَكْرَمَنَا بِذَلِكَ فَلَا يُهِينُنَا بِالْعَذَابِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36قُلْ ) رَدًّا لِحُسْبَانِهِمْ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ) وَلِذَلِكَ يَخْتَلِفُ فِيهِ الْأَشْخَاصُ الْمُتَمَاثِلَةُ فِي الْخَصَائِصِ وَالصِّفَاتِ ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لِكَرَامَةٍ وَهَوَانٍ يُوجِبَانِهِ لَمْ يَكُنْ بِمَشِيئَتِهِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) فَيَظُنُّونَ أَنَّ كَثْرَةَ الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ لِلشَّرَفِ وَالْكَرَامَةِ وَكَثِيرًا مَا يَكُونُ لِلِاسْتِدْرَاجِ كَمَا قَالَ :