nindex.php?page=treesubj&link=28980_30610_30961_30984_30995_31791_34274nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم nindex.php?page=treesubj&link=28980_19647_28657_28662_30612_30614_32498_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128من أنفسكم : من جنسكم، ومن نسبكم عربي قرشي مثلكم، ثم ذكر ما يتبع المجانسة والمناسبة من النتائج بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128عزيز عليه ما عنتم أي: شديد عليه شاق -لكونه بعضا منكم- عنتكم ولقاؤكم المكروه، فهو يخاف عليكم سوء العاقبة والوقوع في العذاب،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128حريص عليكم : حتى لا يخرج أحد منكم عن اتباعه، والاستسعاد بدين الحق الذي جاء به،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128بالمؤمنين : منكم ومن غيركم،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128رءوف رحيم : وقرئ: "من
[ ص: 111 ] أنفسكم"، أي: من أشرفكم وأفضلكم، وقيل: هي قراءة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة، nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة -رضي الله عنهما- . وقيل: لم يجمع الله اسمين من أسمائه لأحد غير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128رءوف رحيم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129فإن تولوا : فإن أعرضوا عن الإيمان بك وناصبوك، فاستعن، وفوض إليه، فهو كافيك معرتهم، ولا يضرونك، وهو ناصرك عليهم. وقرئ: "العظيم": بالرفع . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنه-: العرش لا يقدر أحد قدره، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي ابن كعب : آخر آية نزلت:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128لقد جاءكم رسول من أنفسكم [التوبة: 128].
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"ما نزل علي القرآن إلا آية آية وحرفا حرفا، ما خلا سورة براءة وقل هو الله أحد، فإنهما أنزلتا علي ومعهما سبعون ألف صف من الملائكة" .
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30610_30961_30984_30995_31791_34274nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28980_19647_28657_28662_30612_30614_32498_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128مِنْ أَنْفُسِكُمْ : مِنْ جِنْسِكُمْ، وَمِنْ نَسِبِكُمْ عَرَبِيٌّ قُرَشِيٌّ مِثْلُكُمْ، ثُمَّ ذَكَرَ مَا يُتْبِعُ الْمُجَانَسَةَ وَالْمُنَاسَبَةَ مِنَ النَّتَائِجِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ أَيْ: شَدِيدٌ عَلَيْهِ شَاقٌّ -لِكَوْنِهِ بَعْضًا مِنْكُمْ- عَنَتُكُمْ وَلِقَاؤُكُمُ الْمَكْرُوهَ، فَهُوَ يَخَافُ عَلَيْكُمْ سُوءَ الْعَاقِبَةِ وَالْوُقُوعَ فِي الْعَذَابِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ : حَتَّى لَا يَخْرُجَ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَنِ اتِّبَاعِهِ، وَالِاسْتِسْعَادِ بِدِينِ الْحَقِّ الَّذِي جَاءَ بِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128بِالْمُؤْمِنِينَ : مِنْكُمْ وَمِنْ غَيْرِكُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128رَءُوفٌ رَحِيمٌ : وَقُرِئَ: "مِنْ
[ ص: 111 ] أَنْفَسِكُمْ"، أَيْ: مِنْ أَشْرَفِكُمْ وَأَفْضَلِكُمْ، وَقِيلَ: هِيَ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
nindex.php?page=showalam&ids=129وَفَاطِمَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=25وَعَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- . وَقِيلَ: لَمْ يَجْمَعِ اللَّهُ اسْمَيْنِ مِنْ أَسْمَائِهِ لِأَحَدٍ غَيْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128رَءُوفٌ رَحِيمٌ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=129فَإِنْ تَوَلَّوْا : فَإِنْ أَعْرَضُوا عَنِ الْإِيمَانِ بِكَ وَنَاصَبُوكَ، فَاسْتَعِنْ، وَفَوِّضْ إِلَيْهِ، فَهُوَ كَافِيكَ مَعَرَّتَهُمْ، وَلَا يَضُرُّونَكَ، وَهُوَ نَاصِرُكَ عَلَيْهِمْ. وَقُرِئَ: "الْعَظِيمُ": بِالرَّفْعِ . وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: الْعَرْشُ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قَدْرَهُ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ ابْنِ كَعْبٍ : آخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ [التَّوْبَةُ: 128].
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
"مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْقُرْآنُ إِلَّا آيَةً آيَةً وَحَرْفًا حَرْفًا، مَا خَلَا سُورَةَ بَرَاءَةٍ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَإِنَّهُمَا أُنْزِلَتَا عَلَيَّ وَمَعَهُمَا سَبْعُونَ أَلْفَ صَفٍّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ" .