( أن يكذب نفسه ) ولو كان صادقا فيقول كذبت فيما قلت ( لكذبه حكما ) أي في حكم الله تعالى بقوله [ ص: 426 ] { ( وتوبة قاذف بزنا ) أو لواط فإذا لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون } فتكذيب الصادق نفسه يرجع إلى أنه كاذب في حكم الله تعالى وإن كان في نفس الأمر صادقا .
وروى الزهري عن { سعيد بن المسيب عن مرفوعا في قوله تعالى : { عمر إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم } قال : توبته إكذاب نفسه } .