لأن مبنى حق الله تعالى على المسامحة ( لكن يقضي في السرقة بالمال فقط ) لأنه حق آدمي ( وليس تقدم الإنكار في الدعوى على غائب ونحوه شرعا ) إذ الغيبة ونحوها كالسكوت والبينة تسمع على ساكت لكن لو قال هو معترف وأنا أقيم البينة استظهارا لم تسمع وقاله و ( لا ) يقضي على الغائب ( في حق الله تعالى كالزنا والسرقة ) الأزجي ذكره في المبدع من الترغيب .