( وإن نادى ) أي أمر من ينادي بذلك في البلد ويكره حتى يغلب على الظن أنه لا غريم له وذلك معنى قوله عرفا . لم يحضر له خصم فقال حبست ظلما ولا حق علي ولا خصم لي
وقال في المقنع ومن تبعه ثلاثا لأن الغالب أن لو كان غريم لظهر في الثلاثة ولذلك قال في الإنصاف : إن المعنى في الحقيقة واحد ( فإن حضر له خصم ) نظر بينهما كما تقدم ( وإلا ) أي وإن لم يظهر له خصم ( أحلفه وخلى سبيله ) لأن الظاهر أنه لو كان له خصم لظهر ( ومع غيبة خصمه يبعث إليه ) ليحضر فينظر بينهما ( ومع جهله ) أي الخصم ( أو تأخره بلا عذر يخلي ) سبيله ( والأولى ) أن يكون ذلك ( بكفيل ) لأن الظاهر حبسه بحق .