( وله إذا عرف أنه خطه ) لأنه صلى الله عليه وسلم كان يكتب لعماله وولاته وسعاته ويعملون بذلك ، ولدعاء الحاجة إليه بخلاف الحاكم العمل بخط المفتي ، وإن لم يسمع الفتوى من لفظه قلت : ومن ذلك العمل بكتب الأئمة إذا علم أنها خطهم أو نقلها الثقة عن خطهم .