الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      وما له ناب ( كأسد ونمر وذئب وفهد وكلب وابن آوى ) شبه الكلب ورائحته كريهة ( وابن عرس ) بالكسر قاله في الحاشية ( وسنور أهلي وبري ) ومن أنواعه ألتفا كما ذكره غير واحد من الشافعية ( ونمس وقرد ولو صغيرا لم ينبت نابه ودب وفيل وثعلب ) لما روى أبو ثعلبة الخشني قال { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السباع } رواه مسلم .

                                                                                                                      وروى جابر { أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل الهر } رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال غريب .

                                                                                                                      وروى الشعبي { أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لحم القرد } ( ويحرم سنجاب وسمور وفنك ) بفتح النون لحديث أبي ثعلبة المذكور لأن لها نابا .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية