( و ) الخامس ركن ، لما تقدم من قوله صلى الله عليه وسلم { ( الاعتدال بعده ) أي بعد الركوع } ولأنه صلى الله عليه وسلم داوم عليه وقال { للمسيء في صلاته ثم ارفع حتى تعتدل قائما } ( فدخل فيه ) أي في الاعتدال عن الركوع ( الرفع منه ) لاستلزامه له هكذا فعل أكثر الأصحاب وفرق في الفروع والمنتهى وغيرهما بينهما فعدوا كلا منهما ركنا ، لتحقق الخلاف في كل منهما ( وتقدم المجزئ منه ) أي من الاعتدال في قوله فيما سبق : فإذا استوى قائما وتقدم حد القيام ( ولو طول الاعتدال لم تبطل ) صلاته قال صلوا كما رأيتموني أصلي محمد بن حسن الأنماطي : رأيت يطيل الاعتدال والجلوس بين السجدتين ، لحديث أبا عبد الله متفق عليه . البراء