( وفي بكسر الهمزة وفتحها ( وهما ) أي إسكتاها ( اللحم المحيط بالفرج من جانبيه إحاطة الشفتين بالفم وهما شفراها ) وقال أهل اللغة الشفران حاشيتا الإسكتين ( الدية ) لأن فيهما منفعة وجمالا وليس في البدن غيرهما من جنسهما ( وفي أحدهما نصفها وسواء كانتا غليظتين أو دقيقتين قصيرتين أو طويلتين من بكر أو ثيب صغيرة أو كبيرة مخفوضة أي مختونة أو غير مخفوضة ولو من رتقاء ) وإن أشلهما ففيهما الدية كما لو جنى على شفتيه فأشلهما . إسكتي المرأة )