الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولا يجب بقلع سن الصغير الذي لم يثغر ) أي تسقط رواضعه ( في الحال شيء ) لأن العادة عود سنه ( لكن ينتظر عودها فإن مضت مدة ييأس من عودها وجبت ديتها ) قال أحمد يتوقف سنة لأنه غالب في نباتها ( إلا أن ينبت مكانها أخرى ) مماثلة لها فلا شيء عليها كما لو عاد السمع ( وإن عادت ) السن ( قصيرة أو شوهاء أو أطول من أخواتها أو صفراء أو حمراء أوسوداء أو خضراء فحكومة ) لأنها لم تذهب بمنفعتها فلم تجب ديتها ووجبت الحكومة لنقصها ( وإن ) عادت قصيرة و ( أمكن تقدير نقصها من نظيرتها أو كان فيها ثلمة أمكن تقديرها ففيها بقدر ما نقص ) منها من ديتها بالنسبة كما لو نقص سمع أذن أو بصر عين وأمكن تقديره ( وإن نبتت ) السن المجني عليها ( مائلة عن صف الأسنان بحيث لا ينتفع بها ففيها ديتها ) كأنها لم تعد إذ لا نفع بذلك العائد ( وإن كان ينتفع بها ) مع ميلها ( فحكومة ) للميل .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية