الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) لا بأس بلبس ( الأصواف والأوبار ، والأشعار من حيوان طاهر ، حيا كان أو ميتا ) لقوله تعالى { ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين } ولحديث مسلم عن عائشة قالت : { خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة ، وعليه مرط مرحل من شعر أسود } ( وكذا ) تباح ( الصلاة عليها ، وعلى ما يعمل من القطن [ ص: 288 ] والكتان ، وعلى الحصر ) وغيرها من الطاهرات ، لما في حديث أنس مرفوعا قال { ونضح بساط لنا نصلي عليه } صححه الترمذي قال والعمل عليه أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم لم يروا بالصلاة على البساط والطنفسة بأسا .

                                                                                                                      وعن المغيرة بن شعبة قال : { كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي على الحصير والفروة المدبوغة } .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية