الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويحرم خروج من مسجد بعد الأذان ، بلا عذر أو نية رجوع ) لحديث عثمان بن عفان قال الرسول صلى الله عليه وسلم { من أدركه الأذان في المسجد ثم خرج ، لم يخرج وهو لا يريد الرجعة فهو منافق } رواه ابن ماجه ( إلا أن يكون قد صلى ) .

                                                                                                                      نقل صالح لا يخرج ، ونقل أبو طالب لا ينبغي ونقل ابن الحكم أحب إلي أن لا يخرج وكرهه أبو الوفاء وأبو المعالي وقال ابن تميم يجوز للمؤذن أن يخرج بعد أذان الفجر نص عليه .

                                                                                                                      ( قال الشيخ : إن كان التأذين للفجر قبل الوقت لم يكره الخروج ) أي : من المسجد قبل الصلاة ( نصا ) قال في الإنصاف : الظاهر أن هذا مراد من أطلق .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية