nindex.php?page=treesubj&link=690_708_623 ( وإن جاوز ) دم النفاس ( الأربعين ) يوما ( وصادف عادة حيضها ) ولم يزد عن العادة ( ف ) المجاوز ( حيض ) لأنه دم في زمن العادة أشبه ما لو يتصل بزمن النفاس .

nindex.php?page=treesubj&link=690_708_623_624 ( فإن زاد ) المجاوز ( على العادة ولم يجاوز أكثر الحيض ) فحيض إن تكرر ( أو لم يصادف عادة ) حيضها ( ولم يجاوز أكثره ) أي : أكثر الحيض ( أيضا فحيض إن تكرر ) ثلاثا كدم المبتدأة المجاوز لأقل الحيض ( وإلا ) بأن زاد على العادة ، وجاوز أكثر الحيض ، أو لم يصادف عادة وجاوز أكثره ( فاستحاضة ) ولو تكرر ، لأنه لا يصلح حيضا ولا نفاسا .

nindex.php?page=treesubj&link=708_693_712 ( ولا تدخل استحاضة في مدة نفاس ) كما لا تدخل في مدة حيض لأن الحكم للأقوى ( ويثبت حكم النفاس ولو بتعديها ) على نفسها بضرب أو شرب دواء أو غيرهما فلا تقضي الصلاة لأن وجود الدم ليس بمعصية من جهتها ولا يمكنها قطعه بخلاف سفر المعصية ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : والسكر جعل شرعا كمعصية مستدانة يفعلها شيئا فشيئا ، بدليل جريان الإثم والتكليف ( بوضع ما يتبين فيه خلق الإنسان نصا ) .

nindex.php?page=treesubj&link=690_708_623 ( وَإِنْ جَاوَزَ ) دَمُ النِّفَاسِ ( الْأَرْبَعِينَ ) يَوْمًا ( وَصَادَفَ عَادَةَ حَيْضِهَا ) وَلَمْ يَزِدْ عَنْ الْعَادَةِ ( فَ ) الْمُجَاوِزُ ( حَيْضٌ ) لِأَنَّهُ دَمٌ فِي زَمَنِ الْعَادَةِ أَشْبَهَ مَا لَوْ يَتَّصِلُ بِزَمَنِ النِّفَاسِ .

nindex.php?page=treesubj&link=690_708_623_624 ( فَإِنْ زَادَ ) الْمُجَاوِزُ ( عَلَى الْعَادَةِ وَلَمْ يُجَاوِزْ أَكْثَرَ الْحَيْضِ ) فَحَيْضٌ إنْ تَكَرَّرَ ( أَوْ لَمْ يُصَادِفْ عَادَةَ ) حَيْضِهَا ( وَلَمْ يُجَاوِزْ أَكْثَرَهُ ) أَيْ : أَكْثَرَ الْحَيْضِ ( أَيْضًا فَحَيْضٌ إنْ تَكَرَّرَ ) ثَلَاثًا كَدَمِ الْمُبْتَدَأَةِ الْمُجَاوِزِ لِأَقَلِّ الْحَيْضِ ( وَإِلَّا ) بِأَنْ زَادَ عَلَى الْعَادَةِ ، وَجَاوَزَ أَكْثَرَ الْحَيْضِ ، أَوْ لَمْ يُصَادِفْ عَادَةً وَجَاوَزَ أَكْثَرَهُ ( فَاسْتِحَاضَةٌ ) وَلَوْ تَكَرَّرَ ، لِأَنَّهُ لَا يَصْلُحُ حَيْضًا وَلَا نِفَاسًا .

nindex.php?page=treesubj&link=708_693_712 ( وَلَا تَدْخُلُ اسْتِحَاضَةٌ فِي مُدَّةِ نِفَاسٍ ) كَمَا لَا تَدْخُلُ فِي مُدَّةِ حَيْضٍ لِأَنَّ الْحُكْمَ لِلْأَقْوَى ( وَيَثْبُتُ حُكْمُ النِّفَاسِ وَلَوْ بِتَعَدِّيهَا ) عَلَى نَفْسِهَا بِضَرْبٍ أَوْ شُرْبِ دَوَاءٍ أَوْ غَيْرِهِمَا فَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ لِأَنَّ وُجُودَ الدَّمِ لَيْسَ بِمَعْصِيَةٍ مِنْ جِهَتِهَا وَلَا يُمْكِنُهَا قَطْعُهُ بِخِلَافِ سَفَرِ الْمَعْصِيَةِ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي : وَالسُّكْرُ جُعِلَ شَرْعًا كَمَعْصِيَةٍ مُسْتَدَانَةٍ يَفْعَلُهَا شَيْئًا فَشَيْئًا ، بِدَلِيلِ جَرَيَانِ الْإِثْمِ وَالتَّكْلِيفِ ( بِوَضْعِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهِ خَلْقُ الْإِنْسَانِ نَصًّا ) .