( ومنه ) أي nindex.php?page=treesubj&link=27الطهور غير المكروه ماء ( مشمس ) مطلقا .

وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة وقد سخنت ماء في الشمس { nindex.php?page=hadith&LINKID=30449لا تفعلي فإنه يورث البرص } .

قال النووي : هو حديث ضعيف باتفاق المحدثين ، ومنهم من يجعله موضوعا وكذا حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { لا تغتسلوا بالماء الذي سخن بالشمس فإنه يعدي من البرص } . قال ابن المنجا : غير صحيح ويعضد ذلك إجماع أهل الطب على أن ذلك لا أثر له في البرص وأنه لو أثر لما اختلف بالقصد وعدمه ، ولما اختص تسخينه في الأواني المنطبعة دون غيرها .

( وَمِنْهُ ) أَيْ nindex.php?page=treesubj&link=27الطَّهُورِ غَيْرِ الْمَكْرُوهِ مَاءٌ ( مُشَمَّسٌ ) مُطْلَقًا .

وَمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=25لِعَائِشَةَ وَقَدْ سَخَّنَتْ مَاءً فِي الشَّمْسِ { nindex.php?page=hadith&LINKID=30449لَا تَفْعَلِي فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ } .

قَالَ النَّوَوِيُّ : هُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ بِاتِّفَاقِ الْمُحَدِّثِينَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهُ مَوْضُوعًا وَكَذَا حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ { لَا تَغْتَسِلُوا بِالْمَاءِ الَّذِي سُخِّنَ بِالشَّمْسِ فَإِنَّهُ يُعْدِي مِنْ الْبَرَصِ } . قَالَ ابْنُ الْمُنَجَّا : غَيْرُ صَحِيحٍ وَيُعَضِّدُ ذَلِكَ إجْمَاعُ أَهْلِ الطِّبِّ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ لَا أَثَرَ لَهُ فِي الْبَرَصِ وَأَنَّهُ لَوْ أَثَّرَ لَمَا اُخْتُلِفَ بِالْقَصْدِ وَعَدَمِهِ ، وَلَمَا اخْتَصَّ تَسْخِينُهُ فِي الْأَوَانِي الْمُنْطَبِعَةِ دُونَ غَيْرِهَا .