( ولا يجوز أي احترامه . استعمال شعر الآدمي ) مع الحكم بطهارته ( لحرمته )
قال تعالى : { ولقد كرمنا بني آدم } وكذا عظمه وسائر أجزائه ( وتصح الصلاة فيه لطهارته ) قلت لعل محله إذا لم يتخذ منه ما يستر به عورته فإن فعل لم تصح كمن صلى في حرير وأولى ( والمسك وجلدته ) طاهران لأنه منفصل بطبعه ، أشبه الولد ( ودود القز ) وبزره ( ودود الطعام ) الطاهر ( ولعاب الأطفال ) طاهر ، لحديث { أبي هريرة الحسين بن علي على عاتقه ولعابه يسيل عليه } رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حامل قلت ظاهره ولو تعقب قيئا ولم تغسل أفواههم لمشقة التحرز كالهر إذا أكل نجاسة ثم شرب من ماء ( وما سال من فم عند نوم طاهر ) كالعرق والريق .