( 1067 ) فصل : ومن
nindex.php?page=treesubj&link=1764_1765قدر على القيام ، وعجز عن الركوع أو السجود ، لم يسقط عنه القيام ، ويصلي قائما ، فيومئ بالركوع ، ثم يجلس فيومئ بالسجود . وبهذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : يسقط القيام . ولأنها صلاة لا ركوع فيها ولا سجود ، فسقط فيها القيام كصلاة النافلة على الراحلة . ولنا قول الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وقوموا لله قانتين } . وقول النبي صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20744صل قائما } . ولأن القيام ركن قدر عليه ، فلزمه الإتيان به ، كالقراءة ، والعجز عن غيره لا يقتضي سقوطه ، كما لو عجز عن القراءة ، وقياسهم فاسد لوجوه : أحدها ، أن الصلاة على الراحلة لا يسقط فيها الركوع . والثاني ، أن النافلة لا يجب فيها القيام ، فما سقط على الراحلة لسقوط الركوع والسجود . والثالث : أنه منقوض بصلاة الجنازة .
( 1067 ) فَصْلٌ : وَمَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=1764_1765قَدَرَ عَلَى الْقِيَامِ ، وَعَجَزَ عَنْ الرُّكُوعِ أَوْ السُّجُودِ ، لَمْ يَسْقُطْ عَنْهُ الْقِيَامُ ، وَيُصَلِّي قَائِمًا ، فَيُومِئُ بِالرُّكُوعِ ، ثُمَّ يَجْلِسُ فَيُومِئُ بِالسُّجُودِ . وَبِهَذَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ : يَسْقُطُ الْقِيَامُ . وَلِأَنَّهَا صَلَاةٌ لَا رُكُوعَ فِيهَا وَلَا سُجُودَ ، فَسَقَطَ فِيهَا الْقِيَامُ كَصَلَاةِ النَّافِلَةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ . وَلَنَا قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } . وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20744صَلِّ قَائِمًا } . وَلِأَنَّ الْقِيَامَ رُكْنٌ قَدَرَ عَلَيْهِ ، فَلَزِمَهُ الْإِتْيَانُ بِهِ ، كَالْقِرَاءَةِ ، وَالْعَجْزُ عَنْ غَيْرِهِ لَا يَقْتَضِي سُقُوطَهُ ، كَمَا لَوْ عَجَزَ عَنْ الْقِرَاءَةِ ، وَقِيَاسُهُمْ فَاسِدٌ لِوُجُوهٍ : أَحَدُهَا ، أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَى الرَّاحِلَةِ لَا يَسْقُطُ فِيهَا الرُّكُوعُ . وَالثَّانِي ، أَنَّ النَّافِلَةَ لَا يَجِبُ فِيهَا الْقِيَامُ ، فَمَا سَقَطَ عَلَى الرَّاحِلَةِ لِسُقُوطِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ . وَالثَّالِثُ : أَنَّهُ مَنْقُوضٌ بِصَلَاةِ الْجِنَازَةِ .