لمز
لمز : اللمز : كالغمز في الوجه تلمزه بفيك بكلام خفي ، قال وقوله تعالى : ومنهم من يلمزك في الصدقات ؛ أي يحرك شفتيه . ورجل لمزة : يعيبك في وجهك ، ورجل همزة : يعيبك بالغيب . وقال : الهمزة اللمزة الذي يغتاب الناس ويغضهم ، وكذلك قال الزجاج ولم يفرق بينهما . قال ابن السكيت أبو منصور : والأصل في الهمز واللمز الدفع ؛ قال : يقال همزته ولمزته ولهزته إذا دفعته . وقال الكسائي الفراء : الهمز واللمز والمرز واللقس والنقس العيب . وقال اللحياني : الهماز واللماز النمام . ويقال : لمزه يلمزه لمزا إذا دفعه وضربه . واللمز : العيب في الوجه ، وأصله الإشارة بالعين [ ص: 232 ] والرأس والشفة مع كلام خفي ، وقيل : هو الاغتياب ، لمزه يلمزه ويلمزه ، وقرئ بهما قوله تعالى : ومنهم من يلمزك في الصدقات ؛ وفي التنزيل العزيز : الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات ؛ وكانوا عابوا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صدقات أتوه بها . ورجل لماز ولمزة أي عياب ، وكذلك امرأة لمزة ، الهاء فيها للمبالغة لا للتأنيث ، وهمزة وعلامة في موضعهما . وفي الحديث : أعوذ بك من همز الشيطان ولمزه ؛ اللمز العيب والوقوع في الناس ، وقيل : هو العيب في الوجه ، والهمز العيب بالغيب . ولمز الرجل : دفعه وضربه .