لغد : اللغد : باطن النصيل بين الحنك وصفق العنق ، وهما اللغدودان ؛ وقيل : هو لحمة في الحلق ، والجمع ألغاد ؛ وهي اللغاديد : اللحمات التي بين الحنك وصفحة العنق . وفي الحديث : ؛ هي جمع لغدود ، وهي لحمة عند اللهوات ، واحدها لغدود ؛ قال الشاعر : يحشى به صدره ولغاديده
أيها إليك ابن مرداس بقافية شنعاء قد سكنت منه اللغاديدا
وقيل : الألغاد واللغاديد أصول اللحيين ؛ وقيل : هي كالزوائد من اللحم تكون في باطن الأذنين من داخل ، وقيل : ما أطاف بأقصى الفم إلى الحلق من اللحم ، وقيل : هي في موضع النكفتين عند أصل العنق ؛ قال :
وإن أبيت ، فإني واضع قدمي على مراغم نفاخ اللغاديد
أبو عبيد : الألغاد لحمات تكون عند اللهوات ، واحدها لغد ، وهي اللغانين ، واحدها لغنون . أبو زيد : اللغد منتهى شحمة الأذن من أسفلها ، وهي النكفة . قال : واللغانين لحم بين النكفتين ، واللسان من باطن . ويقال لها من ظاهر : لغاديد واحدها لغدود ، وودج ولغنون . وجاء متلغدا أي متغضبا متغيظا حنقا . ولغدت الإبل العواند إذ رددتها إلى القصد والطريق . التهذيب : اللغد أن تقيم الإبل على الطريق . يقال : قد لغد الإبل وجاد ما يلغدها منذ الليل أي يقيمها للقصد ؛ قال الراجز :
هل يوردن القوم ماء باردا باقي النسيم يلغد اللواغدا ؟