لزن : لزن القوم يلزنون لزنا ولزنا ولزنوا وتلازنوا : تزاحموا . الليث : اللزن ، بالتحريك ، اجتماع القوم على البئر للاستقاء حتى ضاقت بهم وعجزت عنهم ؛ قال الجوهري : وكذلك في كل أمر . ويقال : ماء ملزون ؛ وأنشد :
في مشرب لا كدر ولا لزن
وأنشد غيره :
ومعاذرا كذبا ووجها باسرا وتشكيا عض الزمان الألزن
ومشرب لزن ولزن وملزون : مزدحم عليه ؛ عن . واللزن : الشدة . وعيش لزن أي ضيق . وليلة لزنة ولزنة : ضيقة ، من جوع كان أو برد أو خوف ؛ عن ابن الأعرابي أيضا ؛ وروي بيت ابن الأعرابي الأعشى :
ويقبل ذو البث والراغبو ن في ليلة هي إحدى اللزن
وأنشده اللزن ، بفتح اللام ، والمعروف في شعره اللزن ، بكسر اللام ، فكأنه أراد هي إحدى ليالي اللزن . وأصابهم لزن من العيش أي ضيق . واللزن : جمع لزنة وهي السنة الشديدة . : اللزنة السنة الشديدة الضيقة . واللزنة : الشدة والضيق ، وجمعها لزن ؛ قال : ومما يدل على صحة ذلك إضافة إحدى إليها ، وإحدى لا تضاف إلى مفرد ، ونظير لزنة ولزن حلقة وحلق وفلكة وفلك ، وقد قيل في الواحد لزنة ، بالكسر ، أيضا ، وهي الشدة ، فأما إذا وصفت بها فقلت ليلة لزنة ، فبالفتح لا غير . وتقول العرب في الدعاء على الإنسان : ما له سقي في لزن ضاح أي في ضيق مع حر الشمس ؛ لأن الضاحي من الأرض البارز الذي ليس يستره شيء عن الشمس . وماء لزن : ضيق لا ينال إلا بعد مشقة . ابن سيده