لزب : اللزب : الضيق . وعيش لزب : ضيق . واللزب : الطريق الضيق . وماء لزب : قليل ، والجمع لزاب . واللزوب : القحط . واللزبة : الشدة ، وجمعها لزب ؛ حكاها . وسنة لزبة : شديدة ، ويقال : أصابتهم لزبة ، يعني شدة السنة ، وهي القحط . والأزمة والأزبة واللزبة : كلها بمعنى واحد ، والجمع اللزبات ، بالتسكين ؛ لأنه صفة . وفي حديث ابن جني أبي الأحوص : في عام أزبة أو لزبة ؛ اللزبة : الشدة ؛ ومنه قولهم : هذا الأمر ضربة لازب أي لازم شديد . ولزب الشيء يلزب ، بالضم ، لزبا ولزوبا دخل بعضه في بعض . ولزب الطين يلزب لزوبا ، ولزب : لصق وصلب ، وفي حديث علي - عليه السلام - : ولاطها بالبلة حتى لزبت أي لصقت ولزمت . وطين لازب أي لازق . قال الله تعالى : من طين لازب . قال الفراء : اللازب واللاتب واللاصق واحد . والعرب تقول : ليس هذا بضربة لازم ولازب ، يبدلون الباء ميما لتقارب المخارج . قال أبو بكر : معنى قولهم ما هذا بضربة لازب أي ما هذا بلازم واجب أي ما هذا بضربة سيف لازب ، وهو مثل . واللازب : الثابت ، وصار الشيء ضربة لازب أي لازما ؛ هذه اللغة الجيدة ، وقد قالوها بالميم ، والأول أفصح ؛ قال النابغة :
ولا تحسبون الخير لا شر بعده ولا تحسبون الشر ضربة لازب
[ ص: 194 ] ولازم لغية ؛ وقال كثير فأبدل :
فما ورق الدنيا بباق لأهله ولا شدة البلوى بضربة لازم
ورجل عزب لزب ، وقال ابن بزرج مثله . وامرأة عزبة لزبة إتباع . الجوهري : والملزاب البخيل الشديد ؛ وأنشد أبو عمرو :
لا يفرحون ، إذا ما نضخة وقعت وهم كرام ، إذا اشتد الملازيب
ولزبته العقرب لزبا : لسعته كلسبته ؛ عن كراع .