لحب : اللحب : قطعك اللحم طولا . والملحب : المقطع . ولحبه ولحبه : ضربه بالسيف ، أو جرحه ; عن ثعلب قال أبو خراش :
تطيف عليه الطير ، وهو ملحب خلاف البيوت عند محتمل الصرم : الملحب نحو من المخذم . ولحب متن الفرس وعجزه : املاس في حدور ; ومتن ملحوب ; قال الشاعر : الأصمعي
فالعين قادحة ، والرجل ضارحة والقصب مضطمر ، والمتن ملحوب
أدرك أرباب النعم بكل ملحوب أشم
واللحيب من الإبل : القليلة لحم الظهر . ولحب الجزار ما على ظهر الجزور : أخذه . ولحب اللحم عن العظم يلحبه لحبا : قشره ; وقيل : كل شيء قشر فقد لحب . واللحب : الطريق الواضح ; واللاحب مثله ، وهو فاعل بمعنى مفعول أي ملحوب ، تقول منه : لحبه يلحبه [ ص: 175 ] لحبا إذا وطئه ومر فيه ; ويقال أيضا : لحب إذا مر مرا مستقيما . ولحب الطريق يلحب لحوبا : وضح كأنه قشر الأرض . ولحبه يلحبه لحبا : بينه ، ومنه قول ل أم سلمة عثمان - رضي الله عنه - : لا تعف طريقا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحبها أي أوضحها ونهجها . وطريق ملحب : كلاحب ; أنشد ثعلب :وقلص مقورة الألياط باتت على ملحب أطاط
فانصاع جانبه الوحشي ، وانكدرت يلحبن ، لا يأتلي المطلوب والطلب
لهم عدوة كالقضاف الأتي مد به الكدر اللاحب ولحبه : كلحبه . ولحبه بالسياط . ضربه ، فأثرت فيه . ولحب به الأرض أي صرعه . ومر يلحب لحبا أي يسرع . ولحب يلحب لحبا : نكح . التهذيب : الملحب ، اللسان الفصيح . والملحب : الحديد القاطع ، وفي الصحاح : كل شيء يقشر به ويقطع ; قال الأعشى :
وأدفع عن أعراضكم ، وأعيركم لسانا ، كمقراض الخفاجي ، ملحبا وقال أبو داود :
رفعناها ذميلا في ممل معمل لحب
ورجل ملحب إذا كان سبابا بذيء اللسان . وقد لحب الرجل ، بالكسر إذا أنحله الكبر ; قال الشاعر :عجوز ترجي أن تكون فتية وقد لجب الجنبان ، واحدودب الظهر
أقفر من أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب