، وقال ويسنم القبر ولا يربع : يربع ويسطح لما روى الشافعي بإسناده { المزني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما توفي ابنه إبراهيم جعل قبره مسطحا } ، ولنا ما روي عن إبراهيم النخعي أنه قال : أخبرني من رأى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبر أبي بكر أنها مسنمة وروي أن وعمر رضي الله عنهما لما مات عبد الله بن عباس بالطائف صلى عليه ، وكبر عليه أربعا ، وجعل له لحدا وأدخله القبر من قبل القبلة ، وجعل قبره مسنما وضرب عليه فسطاطا ; ولأن التربيع من صنيع محمد بن الحنفية أهل الكتاب ، والتشبيه بهم فيما منه بد مكروه ، وما روي من الحديث محمول على أنه سطح قبره أولا ، ثم جعل التسنيم في وسطه حملناه على هذا بدليل ما روينا أن يكون مرتفعا من الأرض قدر شبر ، أو أكثر قليلا . ، ومقدار التسنيم