ولا يفرقع أصابعه ; لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه { رضي الله عنه : إني أحب لك ما أحب لنفسي لعلي لا تفرقع أصابعك وأنت تصلي } ; ولأن فيه ترك الخشوع ، ولا يشبك بين أصابعه لما فيه من ترك سنة الوضع ، ولا يجعل يديه على خاصرته ; لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه { قال } وقيل : إنه استراحة أهل النار ، وقيل : إن الشيطان لما أهبط أهبط مختصرا والتشبه بالكفرة وبإبليس مكروه خارج الصلاة ففي الصلاة أولى ، وعن نهى عن الاختصار في الصلاة عائشة أنه عمل اليهود وقد نهينا عن التشبه بأهل الكتاب ; ولأن فيه ترك سنة اليد وهي الوضع .