( فصل ) :

وأما nindex.php?page=treesubj&link=892_882_872_861_850عدد ركعات هذه الصلوات فالمصلي لا يخلو إما أن يكون مقيما وإما أن يكون مسافرا فإن كان مقيما فعدد ركعاتها سبعة عشر : ركعتان ، وأربع ، وأربع وثلاث ، وأربع ، عرفنا ذلك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=20870صلوا كما رأيتموني أصلي } ، وهذا لأنه ليس في كتاب الله عدد ركعات هذه الصلوات فكانت نصوص الكتاب العزيز مجملة في حق المقدار .

ثم زال الإجمال ببيان النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا كما في نصوص الزكاة والعشر والحج وغير ذلك وإن كان مسافرا فعدد ركعاتها في حقه إحدى عشرة عندنا : ركعتان ، وركعتان ، وركعتان ، وثلاث وركعتان ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي سبعة عشر كما في حق المقيم .

( فَصْلٌ ) :

وَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=892_882_872_861_850عَدَدُ رَكَعَاتِ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ فَالْمُصَلِّي لَا يَخْلُو إمَّا أَنْ يَكُونَ مُقِيمًا وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ مُسَافِرًا فَإِنْ كَانَ مُقِيمًا فَعَدَدُ رَكَعَاتِهَا سَبْعَةَ عَشَرَ : رَكْعَتَانِ ، وَأَرْبَعٌ ، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثٌ ، وَأَرْبَعٌ ، عَرَفْنَا ذَلِكَ بِفِعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَوْلُهُ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=20870صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي } ، وَهَذَا لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَدَدُ رَكَعَاتِ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ فَكَانَتْ نُصُوصُ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ مُجْمَلَةً فِي حَقِّ الْمِقْدَارِ .

ثُمَّ زَالَ الْإِجْمَالُ بِبَيَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلًا وَفِعْلًا كَمَا فِي نُصُوصِ الزَّكَاةِ وَالْعُشْرِ وَالْحَجِّ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ مُسَافِرًا فَعَدَدُ رَكَعَاتِهَا فِي حَقِّهِ إحْدَى عَشْرَةَ عِنْدَنَا : رَكْعَتَانِ ، وَرَكْعَتَانِ ، وَرَكْعَتَانِ ، وَثَلَاثُ وَرَكْعَتَانِ ، وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ سَبْعَةَ عَشَرَ كَمَا فِي حَقِّ الْمُقِيمِ .