( وأما )
nindex.php?page=treesubj&link=311بيان معناه فالتيمم في اللغة القصد يقال : تيمم ، ويمم إذا قصد ، ومنه قول الشاعر
وما أدري إذا يممت أرضا أريد الخير أيهما يليني أألخير الذي أنا أبتغيه
أم الشر الذي هو يبتغيني
قوله : يممت أي : قصدت ، وفي عرف الشرع عبارة عن استعمال الصعيد في عضوين مخصوصين على قصد التطهير بشرائط مخصوصة نذكرها في مواضعها إن شاء الله تعالى .
( وَأَمَّا )
nindex.php?page=treesubj&link=311بَيَانُ مَعْنَاهُ فَالتَّيَمُّمُ فِي اللُّغَةِ الْقَصْدُ يُقَالُ : تَيَمَّمَ ، وَيَمَّمَ إذَا قَصَدَ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
وَمَا أَدْرِي إذَا يَمَّمْت أَرْضًا أُرِيدُ الْخَيْرَ أَيُّهُمَا يَلِينِي أَأَلْخَيْرُ الَّذِي أَنَا أَبْتَغِيهِ
أَمْ الشَّرُّ الَّذِي هُوَ يَبْتَغِينِي
قَوْلُهُ : يَمَّمْت أَيْ : قَصَدْت ، وَفِي عُرْفِ الشَّرْعِ عِبَارَةٌ عَنْ اسْتِعْمَالِ الصَّعِيدِ فِي عُضْوَيْنِ مَخْصُوصَيْنِ عَلَى قَصْدِ التَّطْهِيرِ بِشَرَائِطَ مَخْصُوصَةٍ نَذْكُرُهَا فِي مَوَاضِعِهَا إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .