خبر عموم بعثته عليه الصلاة والسلام
أخبرنا
أبو محمد عبد العزيز بن عبد المنعم الحراني بقراءة والدي عليه، أخبركم
أبو علي ضياء بن أبي القاسم بن الخريف؟ ، أخبرنا
أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري ، أخبرنا
أبو الحسن علي بن عيسى الباقلاني ، أخبرنا
أحمد بن جعفر ، حدثنا
الحسن بن الطيب البلخي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15561بكر بن مضر ، عن
ابن الهادي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن
أبيه، nindex.php?page=hadith&LINKID=687616nindex.php?page=treesubj&link=33456_31048_31050_25036_32737_28656_30373عن جده; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك قام من الليل يصلي، فاجتمع رجال من أصحابه يحرسونه، حتى إذا صلى وانصرف إليهم، قال لهم: "لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلي: أما أولاهن فأرسلت إلى الناس كلهم عامة وكان من قبلي إنما يرسل إلى قومه. ونصرت بالرعب على العدو ولو كان بيني وبينه مسيرة شهر لملئ مني رعبا. وأحلت لي الغنائم كلها، وكان من قبلي يعظمونها وكانوا يحرمونها. وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت، وكان من قبلي يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم. والخامسة: قيل لي سل فإن كل نبي قد سأل، فأخرت مسألتي إلى يوم القيامة، فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله" .
[ ص: 166 ] قرئ على
عبد الرحيم بن يوسف الموصلي وأنا أسمع، أخبركم
ابن طبرزد ، أخبرنا
ابن الحصين ، أخبرنا
ابن غيلان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11944أبي بكر الشافعي ، حدثنا
إبراهيم بن عبد الله بن مسلم ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11937أبي بشر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع بي من يهودي أو نصراني ثم لم يسلم دخل النار" .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة بعثه الله رحمة للعالمين وكافة للناس، وكان الله قد أخذ له الميثاق على كل نبي بعثه قبله بالإيمان به والتصديق له والنصر على من خالفه، وأخذ عليهم أن يؤدوا ذلك إلى كل من آمن بهم وصدقهم، فأدوا من ذلك ما كان عليهم من الحق فيه، يقول الله تعالى لنبيه
محمد صلى الله عليه وسلم: (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري ) أي: ثقل ما حملتكم من عهدي (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ) فأخذ الله الميثاق عليهم جميعا بالتصديق له والنصر، وأدوا ذلك إلى من آمن بهم وصدقهم من أهل هذين الكتابين.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665935nindex.php?page=treesubj&link=30597_32110_29813_28785إن أول ما ابتدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من النبوة حين أراد الله به كرامته ورحمة العباد به الرؤيا الصادقة، لا يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح، وحبب الله إليه الخلوة، فلم يكن شيء أحب إليه من أن يخلو وحده.
خَبَرُ عُمُومِ بَعْثَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
أَخْبَرَنَا
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ، أَخْبَرَكُمْ
أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْخُرَيْفِ؟ ، أَخْبَرَنَا
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، أَخْبَرَنَا
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْبَاقِلَّانِيُّ ، أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15561بَكْرُ بْنُ مُضَرَ ، عَنِ
ابْنِ الْهَادِي ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ
أَبِيهِ، nindex.php?page=hadith&LINKID=687616nindex.php?page=treesubj&link=33456_31048_31050_25036_32737_28656_30373عَنْ جَدِّهِ; أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ تَبُوكَ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي، فَاجْتَمَعَ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَحْرُسُونَهُ، حَتَّى إِذَا صَلَّى وَانْصَرَفَ إِلَيْهِمْ، قَالَ لَهْمُ: "لَقَدْ أُعْطِيتُ اللَّيْلَةَ خَمْسًا مَا أُعْطِيَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي: أَمَّا أُولَاهُنَّ فَأُرْسِلْتُ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ عَامَّةً وَكَانَ مَنْ قَبْلِي إِنَّمَا يُرْسَلُ إِلَى قَوْمِهِ. وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ عَلَى الْعَدُوِّ وَلَوْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَسِيرَةُ شَهْرٍ لَمُلِئَ مِنِّي رُعْبًا. وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ كُلُّهَا، وَكَانَ مَنْ قَبْلِي يُعَظِّمُونَهَا وَكَانُوا يُحَرِّمُونَهَا. وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا أَيْنَمَا أَدْرَكَتْنِي الصَّلَاةُ تَمَسَّحْتُ وَصَلَّيْتُ، وَكَانَ مَنْ قَبْلِي يُعَظِّمُونَ ذَلِكَ إِنَّمَا كَانُوا يُصَلُّونَ فِي كَنَائِسِهِمْ وَبِيَعِهِمْ. وَالْخَامِسَةُ: قِيلَ لِي سَلْ فَإِنَّ كُلَّ نَبِيٍّ قَدْ سَأَلَ، فَأَخَّرْتُ مَسْأَلَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ لَكُمْ وَلِمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" .
[ ص: 166 ] قُرِئَ عَلَى
عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ يُوسُفَ الْمَوْصِلِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَكُمُ
ابْنُ طَبَرْزَدَ ، أَخْبَرَنَا
ابْنُ الْحُصَيْنِ ، أَخْبَرَنَا
ابْنُ غَيْلَانَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11944أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ ، حَدَّثَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16039سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11937أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ سَمِعَ بِي مِنْ يَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانِيٍّ ثُمَّ لَمْ يُسْلِمْ دَخَلَ النَّارَ" .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ فَلَمَّا بَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً بَعَثَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَكَافَّةً لِلنَّاسِ، وَكَانَ اللَّهُ قَدْ أَخَذَ لَهُ الْمِيثَاقَ عَلَى كُلِّ نَبِيٍّ بَعَثَهُ قَبْلَهُ بِالْإِيمَانِ بِهِ وَالتَّصْدِيقِ لَهُ وَالنَّصْرِ عَلَى مَنْ خَالَفَهُ، وَأَخَذَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُؤَدُّوا ذَلِكَ إِلَى كُلِّ مَنْ آمَنَ بِهِمْ وَصَدَّقَهُمْ، فَأَدَّوْا مِنْ ذَلِكَ مَا كَانَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَقِّ فِيهِ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لَمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي ) أَيْ: ثِقَلُ مَا حَمَّلْتُكُمْ مِنْ عَهْدِي (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ) فَأَخَذَ اللَّهُ الْمِيثَاقَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا بِالتَّصْدِيقِ لَهُ وَالنَّصْرِ، وَأَدَّوْا ذَلِكَ إِلَى مَنْ آمَنَ بِهِمْ وَصَدَّقَهُمْ مِنْ أَهْلِ هَذَيْنِ الْكِتَابَيْنِ.
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665935nindex.php?page=treesubj&link=30597_32110_29813_28785إِنَّ أَوَّلَ مَا ابْتُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النُّبُوَّةِ حِينَ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ كَرَامَتَهُ وَرَحْمَةَ الْعِبَادِ بِهِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ، لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ كَفَلَقِ الصُّبْحِ، وَحَبَّبَ اللَّهُ إِلَيْهِ الْخَلْوَةَ، فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَخْلُوَ وَحْدَهُ.