[ 4452 ] أخبرنا أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، جعفر بن برقان قال قال كل ما هو آت قريب ، ألا إن البعيد ما ليس بآت ألا لا يعجل الله لعجلة أحد ، ولا يخف لأمر الناس ، ما شاء الله لا ما شاء الناس ، يريد الله أمرا ويريد الناس أمرا ، أما ما شاء الله كان ، ولو كره الناس ، لا مقرب لما باعد الله ، ولا مباعد لما قرب الله ، ولا يكون شيء إلا بإذن الله ، ابن مسعود : " محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " . قال أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي وقال غير معمر : جعفر ، عن وخير ما ألقي في القلب اليقين ، وخير الغنى غنى النفس ، وخير العلم ما نفع ، وخير الهدي ما اتبع ، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، وإنما يصير أحدكم إلى موضع أربع ذراع ، فلا تملوا الناس ولا تساموهم ، فإن لكل نفس نشاطا وإقبالا ، وإن لها سآمة وإدبارا ، ألا وشر الرؤيا رؤيا الكذب ، والكذب يقود إلى الفجور ، وإن الفجور يقود إلى النار ، ألا ابن مسعود : وإن البر يقود إلى الجنة ، واعتبروا في ذلك إنهما الفتيان التقيا يقال للصادق صدق وبر ويقال للفاجر كذب وفجر ، وقد سمعنا نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول " لا يزال العبد يصدق حتى يكتب صديقا ولا يزال يكذب حتى يكتب كذابا ألا وإن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل ، ولا أن يعد الرجل منكم صبيه ثم لا ينجز له ألا ولا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ، فإنهم قد طال عليهم الأمد ، فقست قلوبهم ، وابتدعوا في دينهم ، فإن كنتم لا محالة سائليهم فما وافق كتابكم فخذوه ، وما خالفه فذكر وعليكم بالصدق ، فإن الصدق يقود إلى البر ، عبد الله كلمة يعني أمسكوا عنه واسكتوا ، ألا وإن أصغر البيوت البيت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء ، ألا وإن البيت الذي ليس فيه كتاب الله خرب كخراب البيت الذي لا عامر له ، وإن الشيطان يخرج من البيت الذي يسمع سورة البقرة يقرأ فيه " .
[ ص: 441 ]