الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6696 ] وعن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري قال: "خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي رضي الله عنه وكان مريضا بها فقال له أبي: ما يقيمك بهذا المنزل؟ لو [ ص: 217 ] هلكت به لم يلك إلا أعراب جهينة، احتمل (إلى) المدينة، فإن أصابك أجلك وليك أصحابك، وصلوا عليك - وكان أبو فضالة من أهل بدر - فقال له علي: إني لست بميت من وجعي هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه - يعني لحيته - من دم هذه - يعني هامته - فقتل أبو فضالة معه بصفين".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة والحارث بن أبي أسامة والبزار بسند مداره على عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو ضعيف، وشيخه فضالة وثقه ابن حبان، وقال ابن خراش: مجهول.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية