الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6697 / 1 ] وعن الأسود بن قيس "حدثني من رأى الزبير يقعص الخيل قعصا فنوه به علي بن أبي طالب: يا أبا عبد الله. قال: فأقبل حتى التقت أعناق دوابهما، قال: فقال له علي: نشدتك الله أتذكر يوما أتانا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أناجيك. فقال: أتناجيه! والله ليقاتلنك يوما وهو لك ظالم. قال: فضرب الزبير وجه دابته فانصرف".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو يعلى الموصلي .

                                                                                                                                                                    [ 6697 / 2 ] وأحمد بن منيع ولفظه: عن الحكم قال: "دعا علي الزبير فقال: أنشدك بالله أما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتقاتله وأنت له ظالم؟ قال: نعم ما ذكرته قبل موقفي هذا. قال: فولى ولا يعلم به صاحبه، فذهب يتبعه، فانتزع له مروان سهما فشد فخذه إلى السرج فقتله - يعني طلحة".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية