[ 5114 / 1 ] وعن جهجاه الغفاري - رضي الله عنه - :
فقال جهجاه: حلب لي سبعة أعنز فأتيت عليها، ووضع برمة فأتيت عليها، فصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، فقال: ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه، فلم يبق في المسجد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيري، وكنت عظيما طويلا لا يقدم علي أحد، فذهب بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله، فحلب لي عنزا فرويت وشبعت، فقالت أم أيمن: يا رسول الله أليس هذا ضيفنا؟! فقال: بلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه أكل في معى مؤمن الليلة، وأكل قبل ذلك في معى كافر، والكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معى واحد " " أنه قدم في نفر من قومه يريدون الإسلام، فحضروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، فلما سلم قال: يأخذ كل رجل منكم بيد جليسه، فلم يبق في المسجد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيري، وكنت عظيما طويلا لا يقدم علي أحد، فذهب بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله فحلب لي عنزا، فأتيت عليها حتى حلب لي سبعة أعنز، فأتيت عليها، ثم أتيت بصنيع برمة فأتيت عليها، فقالت أم أيمن: أجاع الله من أجاع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الليلة، فقال: مه يا أم أيمن، أكل رزقه، ورزقنا على الله، فأصبحوا قعودا، فاجتمع هو وأصحابه، فجعل الرجل يخبر بما أوى إليه. .
رواه . أبو بكر بن أبي شيبة
[ 5114 / 2 ] ورواه مختصرا جدا: أبو يعلى الموصلي " المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء " . [ ص: 499 ]
ومدار إسناديهما على موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف، لكن المتن له شاهد من حديث رواه أبي هريرة، في صحيحه، وغيره، وتقدم له شواهد أيضا بعضها في الأطعمة وبعضها في الأشربة. مسلم