الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5013 ] وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أيما أمة ولدت من سيدها فإنها حرة إذا مات، إلا أن يعتقها قبل موته " .

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لضعف حسين بن عبد الله، ومن هذا الوجه رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر ، وابن ماجه دون قوله: " إلا أن يعتقها قبل موته " . [ ص: 468 ]

                                                                                                                                                                    بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                    وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أبدا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية