الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4964 ] وقال مسدد: ثنا خالد، ثنا حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أيما رجل أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار، عضو منه عضو منه، وأيما رجل أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار، يجزئ مكان كل عضوين منهما عضو منه، وأيما امرأة أعتقت امرأة كان مكان كل عضو منها عضو منها " .

                                                                                                                                                                    قلت: رواه أبو داود في سننه، والنسائي في الكبرى، وابن ماجه في سننه من طريق عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن شرحبيل بن السمط، عن كعب بن مرة بهذا المتن.

                                                                                                                                                                    وقد تقدم هذا في كتاب الطهارة من حديث كعب بن مرة بزيادة، ومن حديث عمرو بن عبسة أيضا، وتقدم في آخر اللباس.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية