[ 4870 / 1 ] قال : وثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن عفان، ثنا همام، عن قتادة، عن عكرمة، - رضي الله عنهما - ابن عباس كان عبدا أسود يسمى بريرة مغيثا، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيها أربع قضيات: إن مواليها اشترطوا الولاء، فقضى أن الولاء لمن أعطى الثمن، وخيرها فاختارت نفسها، فأمرها أن تعتد، وتصدق عليها بصدقة فأهدت منها إلى عائشة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: هو لها صدقة ولنا هدية " " أن زوج .
[ 4870 / 2 ] رواه في صحيحه: أبنا ابن حبان عمر بن محمد بن بجير الهمداني، ثنا تميم بن المنتصر، ثنا ثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن سماك، عن عكرمة، قال: " ابن عباس عائشة من الأنصار لتعتقها، واشترطوا أن تجعل لهم ولاءها، فشرطت ذلك، فلما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرته بذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما الولاء لمن أعتق ثم صعد المنبر، فقال: ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله. بريرة
وكان لبريرة زوج، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاءت تمكث مع زوجها كما هي، وإن شاءت فارقته، ففارقته.
ودخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت وفيه رجل شاة أو يد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا [ ص: 372 ] تطبخوا لنا هذا اللحم، فقالت: تصدق به على بريرة فأهدته لنا، فقال: اطبخوه؛ فهو لها صدقة ولنا هدية " اشترت .
وسيأتي في كتاب الولاء إن شاء الله تعالى.