الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    3 - باب الإعانة في الأضحية

                                                                                                                                                                    [ 4743 / 1 ] قال أحمد بن منيع : ثنا أبو النضر، ثنا الليث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، أن رجلا من الأنصار حدثه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أضجع أضحيته ليذبحها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل: أعني على أضحيتي، فأعانه " .

                                                                                                                                                                    [ 4743 / 2 ] رواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا يونس بن محمد، ثنا ليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير أن رجلا من الأنصار حدثه " أن ناسا سمعوا رجة بالمدينة يوم الأضحى، فظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى فذبحوا، فأرسلوا رجلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد (أضجع) أضحيته يذبحها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعني على أضحيتي. فأعانه، ثم قال له: يا رسول الله إن ناسا ظنوا أنك قد صليت فذبحوا ضحاياهم، فما ترى في ذلك؟ قال: فليشتروا أعنزا ثم ليضحوها " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية