الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4584 ] قال: وثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق، حدثني رجل من (أنعم) عن عبد الله بن (بريدة ) عن عبد الله بن عمرو، قال: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق على المدينة، فأتاه قوم فأخبروه أنهم وجدوا صفاة لم يستطيعوا أن ينقبوها، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه، فأخذ المعول فضرب فلم أسمع ضربة من رجل كانت أكبر صوتا منها، فقال: الله أكبر فتحت فارس. ثم ضرب أخرى مثلها فقال: الله أكبر فتحت الروم. ثم ضرب أخرى مثلها فقال: الله أكبر وجاء الله بحمير أعوانا وأنصارا " . [ ص: 231 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية