الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    42 - باب فداء الأسارى

                                                                                                                                                                    [ 4465 ] قال إسحاق بن راهويه: ثنا عبد الله بن إدريس، سمعت عاصم بن كليب، يحدث عن أبيه قال: أتينا عمر - رضي الله عنه - وهو في فسطاطه فناديت: أنا فلان بن فلان الجرمي وإن ابن أخت لنا عان في بني فلان، وقد عرضنا عليهم قضية رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبوا علينا، قال: أتعرفنا به ؟ قلت: لا. قال: فكشف عن جانب الفسطاط فقال: هو ذا انطلقا به حتى ينفذ لكما قضية رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نتحدث أن القضية أربع. قال ابن إدريس: هم عناة - أي أسرى - كانوا أسروا في الجاهلية .

                                                                                                                                                                    هذا حديث حسن.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية