الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4230 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا داود بن المحبر، ثنا هشيم، عن العوام، عن عبد الله بن السائب، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما، والجمعة إلى الجمعة التي قبلها كفارة لما بينهما، ورمضان إلى رمضان كفارة إلا من ثلاث: الإشراك بالله - عز وجل - وترك السنة، ونكث الصفقة. قالوا: قد عرفنا الإشراك، فما ترك السنة ونكث الصفقة ؟ قال: ترك السنة الخروج من الطاعة، ونكث الصفقة أن تبايع رجلا ثم تخرج عليه بالسيف تقاتله .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف داود بن المحبر.

                                                                                                                                                                    ورواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وتقدم لفظه في باب فضل الصلاة.

                                                                                                                                                                    وهو في الصحيح وغيره دون قوله: إلا من ثلاث ... إلى آخره.

                                                                                                                                                                    وقد ورد أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: إن الله لا يزكي ثلاثة نفر، ولا ينظر إليهم ولا يقربهم يوم القيامة ولهم عذاب أليم: رجل أعطى إمامه صفقة يريد بها الدنيا، فإن أصابها وفى له، وإن لم يصبها لم يوف له ... الحديث بطوله، رواه ابن أبي عمر . وسيأتي بتمامه في كتاب المواعظ في باب جامع المواعظ.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية