5625 ( 12 ) حدثنا قال : حدثنا أبو أسامة عن مسعر ثابت بن عبيد قال : سمعت أبا جعفر يقول : الجمل . لم يكفر أهل
( 13 ) حدثنا غندر عن عن شعبة قال : سمعت عمرو بن مرة سويد بن الحارث قال : لقد رأيتنا يوم الجمل وإن رماحنا ورماحهم لمتشاجرة ، ولو شاءت الرجال لمشت عليهم ؛ يقولون : الله أكبر ، ويقولون : سبحان الله الله أكبر ، ويقولون : ليس فيها شك ؛ وليتني لم أشهد ، ويقول عبد الله بن سلمة : ولكني ما سرني أني لم أشهد ، ولوددت أن كل مشهد شهده شهدته . علي
( 14 ) حدثنا قال : حدثنا أبو أسامة قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد قيس قال : رمى يوم الجمل مروان بن الحكم بسهم في ركبته ؛ قال : فجعل الدم يغذو يسيل ، قال : فإذا أمسكوه استمسك ، وإذا تركوه سال ، قال : فقال : دعوه ، قال : وجعلوا إذا أمسكوا فم الجرح انتفخت ركبته ، فقال : دعوه فإنما هو سهم أرسله الله ، قال : فمات ؛ قال : فدفناه على شاطئ الكلاء ، فرأى بعض أهله أنه قال : ألا تريحونني من الماء ؟ فإني قد غرقت ثلاث مرار يقولها ، قال : فنبشوه فإذا هو أخضر كالسلق فنزفوا عنه الماء ثم استخرجوا فإذا ما يلي الأرض من لحيته ووجهه قد أكلته الأرض ، فاشتروا له دارا من دور آل طلحة بعشرة آلاف فدفنوه فيها . أبي بكرة
( 15 ) حدثنا قال حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل قيس قال : لما بلغت بعض مياه عائشة بني عامر ليلا نبحت الكلاب عليها ، فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، فوقفت فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، فقال لها طلحة : مهلا رحمك الله ، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : ما أظنني إلا راجعة ، والزبير . إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب
( 16 ) حدثنا قال : حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل قيس قال : قالت لما حضرتها الوفاة : ادفنوني مع أزواج النبي عليه السلام فإني كنت أحدثت بعده حدثا [ ص: 709 ] عائشة
( 17 ) حدثنا غندر عن عن شعبة قال : سمعت أبي قال : بلغ سعد بن إبراهيم أن علي بن أبي طالب يقول : إنما بايعت واللج على قفاي ، قال : فأرسل طلحة فسألهم ، قال : فقال ابن عباس أما واللج على قفاه فلا أعلم ولكن قد بايع وهو كاره ، قال : فوثب الناس إليه حتى كادوا أن يقتلوه ، قال : فخرج أسامة بن زيد وأنا إلى جنبه فالتفت إلي فقال : قد ظننت أن صهيب أم عوف حانقة .
( 18 ) حدثنا عن أبو أسامة خالد بن أبي كريمة عن أبي جعفر قال : جلس وأصحابه [ يوم ] يبكون على علي طلحة . والزبير
( 19 ) حدثنا قال حدثنا أبو أسامة عن أبيه قال : حدثنا معتمر بن سليمان أن أبو نضرة ربيعة كلمت في مسجد طلحة بني مسلمة فقالوا : كنا في نحر العدو حتى جاءتنا بيعتك هذا الرجل ، ثم أنت الآن تقاتله أو كما قالوا ، قال : فقال : إني أدخلت الحش ووضع على عنقي اللج ، وقيل : بايع وإلا قاتلناك ، قال : فبايعت وعرفت أنها بيعة ضلالة ، قال التيمي : وقال : إن منافقا من منافقي أهل الوليد بن عبد الملك العراق جبلة بن حكيم قال : فإنك قد بايعت ؟ فقال للزبير : إن السيف وضع على قفاي فقيل لي : بايع وإلا قتلناك قال : فبايعت الزبير