5573 ( 10 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش قال : قال زيد بن وهب : حذيفة ، فإن استطعت أن تموت في وقفاتها فافعل . إن للفتنة وقفات وبعثات
( 11 ) حدثنا عن عبد الله بن إدريس عن ليث عن طاوس زياد بن سيمين كوش عن قال : تكون فتنة أو فتن تستنظف عبد الله بن عمرو العرب ، قتلاها في النار ، اللسان فيها أشد من وقع السيف .
( 12 ) حدثنا علي بن مسهر عن وأبو معاوية عن عاصم أبي كبشة السدوسي عن أبي موسى قال : . خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا وإن من ورائكم فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، ويصبح كافرا ويمسي مؤمنا ، القاعد فيها خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي خير من الراكب ، قالوا فما تأمرنا ؟ قال كونوا أحلاس البيوت
( 13 ) حدثنا ابن إدريس عن عن ليث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مجاهد . بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ؛ ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ، ويبيع أقوام دينهم بعرض الدنيا
( 14 ) حدثنا قال حدثنا عفان همام قال حدثنا عن محمد بن جحادة عبد الرحمن بن ثروان عن الهذيل عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : آدم . اكسروا قسيكم يعني في الفتنة ، واقطعوا الأوتار والزموا أجواف البيوت ، وكونوا فيها كالخير من ابني
( 15 ) حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن عن أبي عمران الجوني عبد الله بن الصامت عن قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبي ذر ، أرأيت إن اقتتل الناس حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء كيف أنت صانع ؟ قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : تدخل بيتك ، قال : قلت : أفأحمل السلاح ؟ قال : إذا شاركت ، قال : قلت : فما [ ص: 594 ] أصنع يا رسول الله ؟ قال : إن خفت أن يغلب شعاع الشمس فألق من ردائك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه أبا ذر .
( 16 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش شقيق عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . إن من ورائكم أياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج ؛ قالوا : يا رسول الله ، وما الهرج ؟ قال : القتل
( 17 ) حدثنا عن محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد قال : قال يزيد بن الأصم : أتتكم الفتن مثل قطع الليل المظلم ، يهلك فيها كل شجاع بطل وكل راكب موضع وكل خطيب مصقع . حذيفة
( 18 ) حدثنا عن ابن عيينة عن الزهري عروة عن كرز بن علقمة الخزاعي قال : العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام ، قال : ثم مه ؟ قال : ثم الفتن تقع كالظل تعودون فيها أساود صبا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ، والأسود : الحية ترتفع ثم تنصب . قال رجل : يا رسول الله ، هل للإسلام منتهى ؟ قال : نعم ، أيما أهل بيت من
( 19 ) حدثنا عن ابن عيينة عن الزهري عروة عن أسامة المدينة ثم قال : هل ترون ما أرى ؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر . أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام
( 20 ) حدثنا مروان بن معاوية عن عوف عن أبي المنهال سيار بن سلامة قال : لما كان زمن خرج وثب ابن زياد مروان بالشام حين وثب ، ووثب ابن الزبير بمكة ، ووثبت القراء بالبصرة ؛ قال : قال أبو المنهال : غم أبي غما شديدا ، قال : وكان يثني على أبيه خيرا ، قال : قال لي أبي : أي بني ، انطلق بنا إلى هذا الرجل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقنا إلى في يوم حار شديد الحر وإذا هو جالس في ظل علو له من قصب ، فأنشأ أبي يستطعمه الحديث ، فقال : يا أبي برزة الأسلمي ، ألا ترى ؟ ألا ترى ؟ فكان أول شيء [ ص: 595 ] تكلم به ، قال : إني أصبحت ساخطا على أحياء أبا برزة قريش ، إنكم معشر العرب كنتم على الحال التي قد علمتم من قلتكم وجاهليتكم ، وإن الله نعشكم بالإسلام وبمحمد حتى بلغ بكم ما ترون ، وإن هذه الدنيا هي التي قد أفسدت بينكم ، إن ذاك الذي بالشام يعني مروان والله إن يقاتل إلا على الدنيا ، وإن ذاك الذي بمكة يعني والله إن يقاتل إلا على الدنيا ، وإن هؤلاء الذين حولكم تدعونهم قراءكم والله إن يقاتلون إلا على الدنيا ، قال : فلما لم يدع أحدا قال له أبي : يا ابن الزبير ، ما ترى ؟ قال : لا أرى اليوم خيرا من عصابة ملبدة ، خماص بطونهم من أموال الناس ، خفاف ظهورهم من دمائهم . أبا برزة
( 21 ) حدثنا أبو معاوية وابن نمير وحميد بن عبد الرحمن عن عن الأعمش شقيق عن قال : كنا جلوسا عند حذيفة فقال : أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة كما قال ؟ فقلت : أنا ، قال : فقال : إنك لجريء ، وكيف ؟ قال : قلت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عمر فقال فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وجاره يكفرها الصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : ليس هذا أريد ، إنما أريد التي تموج كموج البحر ، قال : قلت : مالك ولها يا أمير المؤمنين ؟ إن بينك وبينها بابا مغلقا ، قال : فيكسر الباب ، أم يفتح ؟ قال : قلت : لا ، بل يكسر ، قال : ذاك أحرى أن لا يغلق أبدا ، قال : قلنا عمر : هل كان لحذيفة يعلم من الباب ؟ قال : نعم ، كما أعلم أن غدا دون الليلة ، إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط ، قال : فهبنا عمر أن نسأله من الباب ، فقلنا حذيفة : سله ، فسأله فقال : لمسروق . عمر
( 22 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش شقيق عن قال : لفتنة السوط أشد من فتنة السيف ، قالوا : وكيف ذاك ؟ قال : إن الرجل ليضرب بالسوط حتى يركب الخشبة . حذيفة
( 23 ) حدثنا عن أبو الأحوص منصور عن هلال بن يساف عن قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر فتنة فعظم أمرها ، قال : فقلنا أو قالوا : يا رسول الله ، لئن أدركنا هذا لنهلكن ؛ قال : كلا ، إن بحسبكم القتل سعيد بن زيد ، قال سعيد : فرأيت إخواني قتلوا .