الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5421 ( 51 ) مسألة كسب الولد .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : أطيب ما أكل الرجل من كسبه ، وولده من كسبه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن أبي زائدة عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن أطيب ما أكلتم من كسبكم ، وإن أولادكم من كسبكم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن أبيه عن الشعبي قال جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ، إن أبي غصبني مالي ، فقال أنت ومالك لأبيك .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن المنكدر قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن لي مالا ولأبي مال ، قال : أنت ومالك لأبيك .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة عن عائشة قالت : يأكل الرجل من مال ولده ما شاء ، ولا يأكل الولد من مال والده إلا بإذنه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو خالد عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أبي اجتاح مالي ، قال : أنت ومالك لأبيك وذكر أن أبا حنيفة قال " لا يأخذ من ماله إلا أن يكون محتاجا فينفق عليه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية