السؤال
قال رسول الله: من سبح مئة بالغداة، ومئة بالعشي، كان كمن حج مائة حجة. ومن حمد الله مئة بالغداة، ومئة بالعشي، كان كمن حمل على مئة فرس في سبيل الله عز وجل. أو قال: غزا مئة غزوة. ومن هلل الله عز وجل مئة بالغداة، ومئة بالعشي، كان كمن أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل. ومن كبر الله عز وجل مئة بالغداة ومئة بالعشي، لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى، إلا من قال مثل ما قال، أو زاد على ما قال.
السؤال: هذا الحديث حكم عليه الإمام الترمذي بأنه حسن غريب. وحكم عليه الإمام الألباني بأنه منكر.
أريد من سيادتكم القول الفصل في هذا الحديث: هل نعمل به، وندعو الناس إليه، ونأخذ الأجر بأمر الله عز وجل بلا شك، بلا شك، أم إنه حديث لا يصح، ولا نعمل به؟
وجزاكم الله عز وجل خيرا.