السؤال
بارك الله في كل من شارك في وجود هذه الصفحة. أنا متزوجة، ولي ولدان، وأعمل براتب لا بأس به، وزوجي أيضا والحمد لله. أتساءل عن إنفاق زوجي على أخته المتزوجة؛ خوفا من تضيق أمه عليها. علما أنها تتقاضى مبلغا من أمها، وهي وزوجها بصحة جيدة، وقادران على العمل أيضا. قام زوجي بإنجاز مشروع خاص بها، ولكنها أهدرت كل المال حتى أنه اضطر لبيع سيارته. زوج الأخت ممتنع عن العمل منذ أن طلبوا منه البحث عن محل آخر؛ نظرا لعدم دفعه مبلغ كراء المحل منذ تزوج الأخت. نفذ صبري الذي فاق 6 سنوات، ولا أعلم ماذا أفعل لأن زوجي لا يخبرني بالتفاصيل، ولا أستطيع مناقشته في الموضوع الذي لا أراه عادلا في حق زوجي وأولادي. إلى متى سأتحمل؟ وماذا يمكنني أن أفعل حتى أزيل هذا الحمل الذي ثقل؟ لم أعد أتحمل استغلالها حتى أني أصبحت أنافقها وأتحملها من أجل زوجي وإرضائه. ليس ذلك من طباعي مما زاد ضيق صدري. أعلم أنه من الواجب المساعدة، ولكني أرى أنه مفرط فيه، فهي متزوجة، وقضت العادة أن الزوج ينفق. إني شخصيا لا أطلب من زوجي مالا وأنفق على لبسي ورغباتي حتى أخفف عنه. هل من العدل تركه يتحمل كل هذا العبء؟ هل من حقي التدخل وإبداء رأيي؟ أرجو النصيحة من فضلكم.
شكرا.