السؤال
عمري 46 عاما، أم لولدين، وثلاث بنات، مطلقة.
المرة الأولى: كنت قد رزقت بالبنتين الكبيرتين، وحامل بالولد الأكبر، وكان تلفيقا وزورا بهدف التفريق، طمعا في تحسن أحواله المادية. والدتي - بارك الله فيها- فهمت ما يدور حولي، وقالت لي بأنها ستكون راضية عني فقط عندما أجلس، وأقوم بتربية أولادي.
في اعتقاد زوجي وأهله، زواجه مني غلط، ولا بد أن يصلح الخطأ، ورفضت عادات عندهم فيها شرك -والعياذ بالله-
طلقني مرة أخرى بالهاتف، أيضا تلفيقا وزورا.
عانيت مشاكل كثيرة، تقريبا كل شهر يعمل مشكلة، وفتنا مع أهله وأهلي، وشك وظن، وعلاقات مع بنات، أقول له: هذا غلط، تزوج أفضل، يقول لي: أنا رجل وحر في تصرفاتي، مثلا أقول له: الفعل كذا شرك، يقول: لا، عادات وتقاليد أهلي.
قبل أسبوع ظهر لي تعامل جيد وغريب بالنسبة لفهمي له في المواقف، وهذه المرة الرابعة، اضطررت لفتح هاتفه، فوجدته يهاتف بنتا أقرب لعمر بناته لمدة 12 دقيقة.
في اليوم الثاني أظهر لي أنه مغرم.
اليوم الثالث دخل معها واتس أب، وعمل كلمة سر لهاتفه، وهجرني رغم وجوده بالقرب مني، صارحته: ما تفعله غلط حرام، وعندك بنات.
وهو على هذه الحال إلى الآن، لا يأكل معنا.
السؤال هنا: ماذا أفعل، وأنا بعيدة عن أهلي وأقاربي؟