السؤال
إذا أحبتني فتاة حب غيرة، وكلام غزل، ولها حساب في توتير تتغزل في، وتدعو لي. وفتحت قناة نزلت فيها فيديو من تصميمها لي، وكل شيء غزل. وإذا مدحت غيرها غارت. لا أدري هل هذا حب في الله أو لا؟
وتضايقني تصرفاتها؛ لأنني تائبة، لا أحب لأحد أن يتعلق بغير الله. وأحسست بتعلقها بي. وقلت لها إنني لا أهتم بهذه العلاقات، فقط أطمئن على حالك فقط، وأتحدث معك فقط من غير كلام الغزل، والحب. فلم يعجبها. تريد اهتماما زائدا مني، وتريد أن تشاركيني حزني، وفرحي، وكل شيء. وقد قلت له: (ربي خلقني له، لم يخلقني لعباده) فلم تسمع مني. زادت تصرفاتها، وتضايقت، وقطعت العلاقة خوفا من الله. فقالت إنها لن تسامحني أبدا، ولن تسامحني لا في الدنيا ، ولا في الآخرة.
هل علي ذنب؟ وهل ستتوقف أعمالي بسببها في قبري؛ لأنها لم تسامحني، وأنا لم أفعل لها شيئا؟