الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيبعد أن يكون الحب المذكور حبا في الله، بل الظاهر أنه حب شهواني. وقد سبق الكلام عليه في الفتويين: 9360، 8424
وينبغي الترفق بتلك الفتاة، ومساعدتها في علاج ما بها، مع التقليل من خلطتها، ومحادثتها.
فإذا خشيت على نفسك ضررا في دينك، أو دنياك، ولم يكن ما ذكرنا مجديا في دفع الضرر، فلا حرج عليك في قطع العلاقة بها طالما كان سبب القطيعة مشروعا، وحينئذ لا عبرة بعدم مسامحتها لك؛ حيث لم يوجد خطأ منك؛ وانظري الفتويين: 114909، 216424 ، وإحالاتهما.
والله أعلم.