السؤال
في الفتويين: 2435211و 2438469 سألتكم فيها، مع العلم بأن الفتوى الثانية كانت في تاريخ 14 وبعد ذلك أي في 15 نزل مني في الفجر حمرة: دم أحمر فاتح، الدم الطبيعي عند الجرح أغمق منه بقليل.
فماذا أفعل هل أعتبره حيضا، مع العلم أن كلا السؤالين كان لحيض واحد. الفتوى الأولى: الطهر الأول كان في 2 ليلاً من يوم 27 وكان عشرة أيام، أو إذا أمكن أي دخلت اليوم الحادي عشر إذا كان يعتبر اليوم التالي يدخل من 12 ليلاً، وقد نزلت مني صفرة متقطعة إلى 15 يوما. وكنت أغتسل كل آخر يوم من الأيام التي بعد ذلك، رأيت الطهر في 27 وقد انقطعت مع بلوغ 15 يوما، فكنت أحمل ما أراه بعد ذلك على أنه استحاضة.
فهل الدم الأحمر الذي نزل مني في 15 حيض، مع العلم أن الحيضة التي تحدثت عنها أتت في 18 من الشهر، والحيضة التي قبلها كانت في 15 من الشهر، وقرأت لابن باز أنه ليس هناك ما يسمى أقل الطهر، فالحيض ينقص ويزيد، وأنه بنزول الدم الأسود على ما أذكر والله أعلم.
فهل علي أن آخذ برأي ابن باز المعروف بفقهه، وقد قال مثل قولكم إن الحيض بعد 15 يوما لا ينظر له؟
والله أعلم