السؤال
وفقكم الله ورعاكم بعنايته للخير وحل المشكلات
أود تفسير معنى الآية: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا.
وفقكم الله ورعاكم بعنايته للخير وحل المشكلات
أود تفسير معنى الآية: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالآية التي تسأل عن تفسيرها هي قول الله تعالى: ومن أعرض عن ذكري فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {طه: 124}. ونورد لك ما أورده ابن كثير في تفسيرها قال: ومن أعرض عن ذكري، أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي، أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه، فإن له معيشة ضنكاً أي ضنكا في الدنيا، فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره، بل صدره ضيق حرج لضلاله، وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء، فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك، فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني