الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة تنتج برامج تواصل اجتماعي للهواتف المحمولة

السؤال

أرجو الرد على سؤالي في أقرب وقت ممكن:
1- أنا مصري، أعمل، ومقيم بجمهورية سنغافورة. والآن أعمل بشركة لها فروع بالشرق الأوسط ومنها المملكة، وهي عبارة عن شركة تنتج برامج تواصل اجتماعي في الهواتف المحمولة، وهي مراقبة من قبل شركة أخرى، ولكن بعض المستخدمين يتكلم عن الدين، والبعض عن الجنس، وتبادل الصور .....الخ. فهي تواصل اجتماعي كما تعلم. وصاحب الشركة غير مسلم.
أنا أعمل في خدمة العملاء؛ لأني أتحدث العربية.
1- هل المرتب الذي أتقاضاه حلال؟؟؟؟
2- هل أترك هذا العمل ؟؟؟ علما بأن الشركة لها فرع بالمملكة؟؟؟
3- لدي فرصة عمل أخرى كموظف حجز فنادق.
فهل هذه الوظيفة مرتبها حلال إذا انتقلت لها؟؟؟؟
أرجو الرد سريعا.
شكرا لكم، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في الوظيفة التي تعمل بها في خدمة عملاء الشركة، شريطة الامتناع عن التعامل مع من يريد استعمال الخدمة فيما هو محرم؛ لقوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.

وأما من يريد استعمال الخدمة فيما هو مباح، أو جهلت حاله، ولم يغلب على الظن أنه يريد استخدامها استخداما محرما، فلا حرج في التعاون معه، وتقديم الخدمات المباحة له. وانظر الفتوى رقم: 95444

كما أن العمل في الحجز للفنادق جائز بشروط. بيناها في الفتوى رقم: 104896

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني